الخميس، 22 فبراير 2018

صرخة أير



صرخة أير

 

وا أيراه...تحدثت مع أيرٍ حكيمٍ فأخبرني:

·       ان من حقه أن يكون سعيداً وأن يُستخدم كما ينبغي له أن يُستخدم وألا يتم حكّه فقط أو تجنبه

·       ان من حقه أن يجرب فروجاً كثيرة ويستمتع

·       إنه لا يهتم بديانة صاحبة الفرج أو توجهها السياسي أو إن كانت مفتوحة أو بِكر ولا يمانع المؤخرات

·       إنه شامخ كالأهرامات وعظيم كسور الصين وشديد البأس كالحديد الصلب

.إنه الصارم البتّار في تحدّي الفروج ذات الأغوار

·       انه سيدخل في أي شيء وكل شيء استطاع إليه سبيلا

·       لا يكترث بشكل أو جسم أو أي شيء هو فقط يريد أن يدخل طالما سُمح له بذلك
(كم أنت حكيم أيها الأير المسكين)

·       انه لا يشعر بمتعة حينما يدخل به صاحبه عنوةً؛فإن صاحبه يستمتع ولكن هو نفسه-الأير-لا يستمتع

.انه يريد أن يكون هناك وفاق وحبة بينه وبين ما سيدخل فيه

·       انه لا يريد أن يكون السبب في إنتقال أي مرض لصاحبه،فيريد من صاحبه أن يختار بعناية ما سيدخل فيه   

"فليست كل الفتحات تصلح حتى وإن أغرت"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق