الخميس، 1 أكتوبر 2009

ذهاب وعودة(4):ألم ولذة


ظللت امشي في الشوارع وفجأة خطرت في بالي فكرة،قررت ان اسافر الى كليتي وارى ما اذا كان هناك احد قد لاحظ غيابي.ركبت احدى اتوبيسات الشركة التي انا مشترك فيها،لم اجد مقعدا خاليا وقفت قليلا ثم جلست على رجليّ احدى الفتيات لاستريح ونمت وانا عليها فلقد وجدت الصدر الحِنَيِّن.لقد مرت ثلاثة ايام على غيابي ولم اسمع شخصا واحدا اعرفه في الكلية يسأل عني.لقد احسست اني حشرة تافهة لا قيمة لها.لعنت الكلية بمن فيها ثم تركتها ورحلت.
في طريقي وجدت شابا يجلس بجوار فتاة في الجنينة ويده تمتد الى مناطق انت تعرفها جيدا،قلت ياابن الكلب!وركضت نحوه وركلت بيضتيه ولكن بالطبع لم تؤثر ركلتي فيه شيئا.
من حسن حظي ولسوء حظه كان معي موبايلي فاخرجته وسجلت هذا المشهد-النجاسة للاسف في دمي-وانتظرت قليلا لأشاهد واستمتع بما يحدث.اخذت اصوّر و اُسَجِّل كل ما في طريقي من مؤخرات تهتز ونهود تترجرج وأيادٍ تتحسس وتتوغل وتمسك.كنت اعلم ان هذه التسجيلات وهمية ولكني تسليت قليلا وعشت اللحظة، فلم يكن هناك شيئا مفيدا لافعله.ظللت على هذا الحال طوال اليوم حتى جاء منتصف الليل وغلبني النعاس فنمت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق