السبت، 22 ديسمبر 2012

فقه الشتائم في الرد على البهائم



 تحذير:عفواً التدوينة بها ألفاظ صريحة إعتبرها قبيحة وبذيئة.

في الحقيقة كنت مترددا انزل الموضوع دا ولا لأ،ولكن بعدما أقنعتنا كائنات بمنطقهن في السب فلا مانع إذاً من نشره..

1-ابن المتناكة:الناس ليه بتزعل من الشتيمة دي معرفش..يعني احنا جينا ازاي يا جماعة..في حد أمه جابته لاسلكي؟!..أكيد كلنا أمهاتنا اتناكت عشان تجبنا..وكلمة نيك لا هي عيب ولا حرام؛دي كلمة عربية:
انظر مثلاً في قاموس لسان العرب: نيك: النَّيْكُ: معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً. والنَّيّاك: الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال:من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا.وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ. وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها.

وانظر مثلاً في صحيح البخاري: 6438 - حدثني عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا وهب بن جرير: حدثنا أبي قال: سمعت يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لعلك قبَّلت، أو غمزت، أو نظرت). قال: لا يا رسول الله، قال: (أنكتها). لا يكني، قال: فعند ذلك أمر برجمه.*

لكن طبعاً لو اتقلك يا متناك كدا حاف فمن حقك تزعل،ولا انت عايز راااجل؟..ونقول لتلك الأنعام انتم ولاد متناكة

2-كس أمك:ودي مختلف في معناها..فيه اللي يقولك معناها عاجبني كس امك ،وفيه الي يقولك معناها هنيك كس امك،ونحن نرجح أن معناها امصص كس أمك..(ومن الممكن تبريرها كتبرير روح أمك،فمن أين نزل الطفل المولود ولادة طبيعية؟..أي نسبة إلى ما ولد منه)..وادعى البعض مثل ناتالي بورتمان أن تلك السُبة أصلها عبري،ولكنها عربية يا جماعة:

لو جينا نبص مثلاً للشتيمة العربية وهي امصص بظر اللات أي مص كس آلهتك..

انظر في البخاري:2581/2582 -فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبديل، فقال عروة عند ذلك: أي محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن تكن الأخرى، فإني والله لأرى وجوها، وإني لأرى أشوابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك، فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه؟ فقال: من ذا؟ قالوا: أبو بكر......(الرواية انا جبت اللي يهمنا)..وهتلاقي الرواية في تاريخ الطبري ج2 ص626 طبعة دار المعارف،والبداية والنهاية ج6 ص232 طبعة دار هجر..وقالت البهائم ذلك أيضاً.*

ومع الغزو والاحتلال العربي الاستيطاني، الناس هنا خدتها وخلتها امصص بظر أمك..بعد شوية بقت مص بظر أمك..بعدين بقت بظر أمك وأخيراً بقت كس أمك بالعامية وحذف الفعل للتسهيل على الواحد لما يشتم..

وفيه المضاد ليها وهي زبر أبوك..ودي شتيمة اندثرت يعني..(ولكن بردو كله بما لا يخالف شرع الله..فهم قد وضعوا للسبة تقسيماً وأصبحت الشتائم حرام أو تجوز أو واجبة)..فكان أصلها اعضض ب/أير/هن أبيك: 

انظر صحيح الأدب المفرد للألباني حديث رقم 963 :حدثنا عثمان المؤذن قال حدثنا عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة قال رأيت عند أبي رجلا تعزى بعزاء الجاهلية فأعضه أبي ولم يكنه فنظر إليه أصحابه قال كأنكم أنكرتموه فقال إني لا أهاب في هذا أحدا أبدا إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوه..قال الألباني صحيح...في السلسلة الصحيحة للألباني1/477: 269  " من تعزى بعزى الجاهلية , فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا "..وفي الشرح ذكر الألباني: قد عمل بهذا الحديث الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال :" من اعتز بالقبائل فأعضوه , أو فأمصوه " .رواه ابن أبي شيبة كما في " الجامع الكبير " ( 3 / 235 / 2 ) .*

واتحورت بنفس نظام كس أمك كدا بردو..وأوضحت تلك الشتيمة أيضاً البهائم..وبنقولهم كسمكم يا بهائم

3-روح أمك:ودي وضحتلنا إحدى الأنعام أنها روح أمها وانا روح أمي وكلنا روح أمنا..وبالتالي لما حد يقولك ايه يا روح أمك متضايقش دا كلام عادي..

4-ابن/قحب/ة:الناس طبعاً بتاخد الكلمة دي بمعنى العاهرة،لكنها ذات معان أخرى وبردو كلمة عربية فمثلاً: 

في قاموس لسان العرب: قَحَبَ يَقْحُبُ قُحاباً وقَحْباً إِذا سَعَلَ؛ ويقال: أَخذه سُعالٌ قاحِبٌ.
والقَحْبُ سُعالُ الشَّيخ، وسُعال الكلب.ومن أَمراض الإِبل القُحابُ: وهو السُّعالُ.
ورجل قَحْبٌ، وامرأَة قَحْبة: كثيرة السُّعال مع الـهَرَم؛ وقيل: هما الكثيرا السُّعال مع هَرَم أَو غير هَرَم. ويُقال للعجوز: القَحْبةُ والقَحْمَةُ؛ قال: وكذلك يقال لكل كبيرة من الغنم مُسِنَّةٍ؛ قال ابن سيده: القَحْبةُ الـمُسنة من الغنم وغيرها؛ والقحْبةُ كلمة مولدة. قال الأَزهري: قيل للبَغِـيِّ قَحْبة، لأَنها كانت في الجاهلية تُؤْذِن طُلاَّبَها بقُحابها، وهو سُعالها. ابن سيده: القَحْبة الفاجرة، وأَصلُها من السُّعال، أَرادوا أَنها تَسْعُلُ، أَو تَتَنَحْنَحُ تَرمُزُ به

وبنقولهم بردو يا قحاب

5-ابن/شرموط/ة:وهي معناها العاهر/ة،بغض النظر عن الاستخدام الخاطئ من المجتمع لها فهذا ليس محل نقاشنا الآن،فالكلمة تطلق على المذكر والمؤنث..وللكلمة معناً آخر وهو القماشة أو الحتة أو الخرقة وهي القطعة الزفرة التي يُمسح بها..وبالتالي لما اقول لواحد يا شرموط او يابن الشرموطة ميزعلش..وبنقولهم انتم شراميط

في لسان العرب:عَهَر إِليها يَعْهَر (* قوله: «عهر إليها يعهر» في القاموس: عهر المرأَة كمنع عهراً ويكسر ويحرك، وعهارة بالفتح وعهوراً وعهورة بضمهما اهـ.
وفي المصباح: عهر عهراً من باب تعب: فجر، فهو عاهر، وعهر عهوراً من باب قعد لغة). عَهْراً وعُهُوراً وعَهارةً وعُهُورةً وعاهَرَها عِهاراً: أَتاها ليلاً للفُجور ثم غلب على الزِّنا مطلقاً، وقيل: هو الفجور أَيّ وقت كان في الأَمة والحرّة.
وفي الحديث: أَيّما رجلٍ عاهَرَ بحُرّة أَو أَمة؛ أَي زنى وهو فاعَلَ منه.
وامرأَة عاهِرٌ، بغير هاء، إِلا أَن يكون على الفعل، ومُعاهِرة، بالهاء.
وفي التهذيب: قال أَبو زيد يقال للمرأَة الفاجرة عاهِرةٌ ومُعاهِرة ومُسافِحة.
وقال أَحمد بن يحيى والمبرد: هي العَيْهرة للفاجرة، قالا: والياء فيها زائدة، والأَصل عَهَرة مثلَ ثَمَرة؛ وأَنشد لابن دارة (* قوله: «وأَنشد لابن دارة» عبارة الصحاح: والاسم العهر، بالكسر، وأنشد إلخ). التَّغْلبي: فقام لا يَحْفِل ثَمَّ كَهْرا، ولا يبالي لو يُلاقي عِهْرا والكَهْر: الانتهار.
وفي حرف عبدالله بن مسعود: فأَمَّا اليَتِيمَ فلا تَكْهَرْ.
وتَعَيْهَرَ الرجلُ إِذا كان فاجراً.
ولقي عبدْالله بن صفوان بن أُميّة أَبا حاضر الأَسِيدي أَسِيد، بن عمرو بن تميم فراعَه جمالُه فقال: ممن أَنت؟ فقال: من أَسِيد بن عمرو وأَنا أَبو حاضر، فقال: أُفّة لك عُهَيْرة تَيّاس قال: العُهَيرة تصغير العَهِر، قال: والعَهِر والعاهِرُ هو الزاني.


وفيه مومس بردو ودي بررتها البهائم تبرير غريب..انها طالما ذكرت في حديث فدا معناه انك تشتم بيها..المومس هتتقال مومس لا فيها شتيمة ولا بتاع هي مومس..هتقعد تقول إمرأة زانية فاجرة مجاهرة،طويلة فشخ يعني..

في لسان العرب:الوَمْس: احْتِكاك الشيء بالشيء حتى يَنْجَرد؛ قال الشاعر: وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِكِ قال: ولم أَسمع الوَمْس لغيره، والرواية مَوْر المَوارِكِ.
وأَوْمَسَ العِنَب: لانَ للنُّضْجِ.
وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ: فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف، وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات، والمُومِسات: الفواجر مجاهرة.
وفي حديث جريج: حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات، ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس

6-خول:العامة يطلقونها على العيل السيس المايع،او العيل اللي بياخد فيها،أو العيل اللي مش جدع..وهي أيضاً كلمة عربية ولننظر معاً:

الصحاح في اللغة: الخائِلُ: الحافظُ للشيء. يقال: فلان يخولُ على أهله، أي يرعى عليهم.وخَوَّلَهُ الله الشيءَ، أي ملَّكه إيَّاه وقد خُلْتُ المالَ أَخُولُهُ، إذا أحسنتَ القيام عليه. يقال: هو خالُ مالٍ وخائِلُ مالٍ وخَوْليُّ مالٍ، أي حَسَنُ القيام عليه.والتَخَوُّلُ التعهُّدُ.
وفي الحديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنا بالموعِظة مخافَة السآمةِ.
لسان العرب: والخَوَل ما أَعْطَى اللهُ تعالى الإِنسانَ من العبيد والخَدَم؛ قال أَبو النجم: كُومُ الذُّرى من خَوَل المُخَوَّل ويقال: هؤُلاء خَوَل فلان إِذا اتخذهم كالعبيد وقَهَرهم. وقال الفراء في قولهم: القوم خَوَل فلان، معناه أَتباعه، وقال: خَوَل الرجل الذي يملك أُمورهم. وفي حديث العبيد: هم إِخوانكم وخَوَلُكم؛ الخَوَل حَشَمُ الرجل وأَتباعُه، ويقع على العبد والأَمة، وهو مأْخوذ من التخويل والتمليك، وقيل من الرِّعاية؛ ومنه حديث أَبي هريرة: إِذا بلغ بَنُو العاص ثلاثين كان عِبَاد الله خَوَلاً أَي خَدَماً وعبيداً، يعني أَنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم.

وفي صحيح البخاري: 30 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعرور قال: لقيت أبا ذر بالربدة، وعليه حلة، وعلى غلامه حله، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:
 (يا أبا ذر، أعيرته بأمه، إنك امرو فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم).(2407)..*

وبالتالي لما اقول لواحد يا خول يعتبرني بقوله يا عبد مثلاً فميزعلش..وبالتالي يا بهائم انتم خولات

7-عرص:يطلقها العامة عالذي يقف مراقباً،بمعنى إن لو فيه اتنين في اوضة مثلاً فالعرص هو اللي واقف برة الاوضة يراقبلهم المكان،بيعرّصلهم يعني..وينسبها الناس إلى القرني وهذه كلمة معروفة،فكأنه شاهد وسكت فكان في مقام المراقب..ولكن اللغة العربية لها رأي آخر:

لسان العرب : العَرْصُ: خشبةٌ توضع على البيت عَرْضاً إِذا أَرادُوا تَسْقِيفَه وتُلْقى عليه أَطرافُ الخشب الصغار، وقيل: هو الحائطُ يُجْعَل بين حائطي البيت لا يُبْلَغ به أَقصاه، ثم يُوضع الجائزُ من طرف الحائط الداخل إِلى أَقصى البيت ويسقّفُ البيتُ كله، فما كان بين الحائطين فهو سَهْوةٌ، وما كان تحت الجائز فهو مُخْدَع. وفي حديث عائشة: نَصَبت على باب حُجْرَتي عَباءَةً مقْدَمَه من غَزاة خَيْبَر أَو تَبُوك فهَتَكَ العَرْصَ حتى وقَعَ بالأَرض. وعَرْصةُ الدارِ: وسَطُها، وقيل: هو ما لا بناء فيه، سميت بذلك لاعْتِراصِ الصبيان فيها.(يعني للعبهم فيها).والعَرْصةُ كل بُقْعةٍ بين الدور واسعةٍ ليس فيها بناء.
أيتها الأنعام انتم شوية معرصين 

8-حيوان:الحيوان معروف،ولكن هو الإنسان ايه غير حيوان عاقل ناطق متطور؟..كلنا حيوانات يا شوية حيوانات 

9-مرة:المرة معروفة هي المرأة يعني في العامية..وللكلمة معان أخرى..بالتالي لما اقولك يابن المرة متزعلش ماهو أكيد اللي جابتك مرة،ولا انت جابك رااجل؟!!

ونقيس على ذلك بقية الكلمات..ومن هنا يا جماعة بنقول لأي حد عايز يشتم في أي حتة اشتم متخفش واحنا معاك..اطلع عالتليفزيون واشتم ميهزكش زي ما تلك البهائم بتشتم..لو حد قالك بتشتم ليه وضحله المنطق بتاعك ونيتك الصافية وبعدين اشتمه وتخرأ عليه..**


هل ستغضبن أيتها البهائم ذات الذقون الكبيرة والوجوه العَكِرة إذا تم سبكن بمثل تلك السبات؟!!
قد تم سبّكن بالفعل أيتها الرعاع

نحن نرد بنفس المنطق..

*ذكرت تلك الأحاديث والروايات هنا،بصرف النظر عن الصحة أو الضعف فهذا ليس موضوع نقاشنا،ليس بغرض الإساءةأو السخرية أو أي شيء فإن كان هناك من يسيء فهن وليس نحن،ولكن لأن الموضوع تطلّب ذلك.وآثرت الاستشهاد بما ذكره البخاري والألباني فقط لأنهما من المفضلين عندهن.
**قالها عمر بن الخطاب لأبي سفيان عن العزى..(السيرة الحلبية/فتح مكة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق